الوقود
المجموعات : النباتات

الوَقود

الْوَقُود: يقال للحطب المجعول للوُقود و لما حصل من اللّهب. [1]

قال تعالى: «فاتقوا النار التی وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ»[2] و الظاهر أن الناس و الحجارة وقود النار أي حطبها يريد بها أصنامهم المنحوتة من الحجارة كقوله تعالى: «إنكم و ما تعبدون من دون الله حصب جهنم» و قيل: ذكر الحجارة دليل على عظم تلك النار لأنها لا تأكل الحجارة ألا و هي في غاية الفظاعة و الهول. و قيل: معناه أن أجسادهم تبقى على النار بقاء الحجارة التي توقد بها النار بتبقية الله إياها و يؤيد ذلك قوله «كلما نضجت جلودهم». و قيل: معناه أنهم يعذبون بالحجارة المحمية بالنار.[3]

المنابع:

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 1، ص 160

مفردات ألفاظ القرآن، ص 880

 

[1]مفردات ألفاظ القرآن، ص 880

[2]البقرة: 24

[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 1، ص 160