الصُّور
الصور قرن ینفخ فیه.[1] جاء الصور عشر مرات فی القرآن و کلها فیما یتعلق بنفخ صور القیامة؛ قال تعالی: «يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْواجا»[2] .
و اختلفوا فیه:
فقد قيل: هو مثل قرن ينفخ فيه، فيجعل اللّه سبحانه ذلك سببا لعود الصُّوَرِ و الأرواح إلى أجسامها، و روی فی الخبر «أَنَّ الصُّورَ فِيهِ صُورَةُ النَّاسِ كُلِّهِم».[3] و ينفخ فيه إسرافيل نفختين فتفنى الخلائق كلهم بالنفخة الأولى و يحيون بالنفخة الثانية فتكون النفخة الأولى لانتهاء الدنيا و الثانية لابتداء الآخرة.[4]
و قال الحسن هو جمع صورة كما أن السور جمع سورة. ای ينفخ الروح في الصور. فإن الله سبحانه يصور الخلق في القبور كما صورهم في أرحام الأمهات ثم ينفخ فيهم الأرواح كما نفخ و هم في أرحام أمهاتهم.
و قيل إنه ينفخ إسرافيل في الصور ثلاث نفخات فالنفخة الأولى نفخة الفزع و الثانية نفخة الصعق التي يصعق من في السماوات و الأرض بها فيموتون و الثالثة نفخة القيام لرب العالمين فيحشر الناس بها من قبورهم.[5]
المنابع:
تاج العروس من جواهر القاموس، ج 7، ص 112
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 4، ص 496
مفردات الفاظ القرآن، ص 498
[1]تاج العروس من جواهر القاموس، ج 7، ص 112
[2]النبأ: 18
[3]مفردات الفاظ القرآن، ص 498
[4]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 6، ص 766
[5]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 4، ص 496