عائشة بنت عبد الرحمن بن عتیک النضیری
هي عائشة، و قيل: تميمة، و قيل: سهيمة، و قيل: أميمة، و قيل: الرميصاء أو الغميصاء بنت عبد الرحمن بن عتيك القرظي، و قيل: النضيري.
كانت يهودية ثم أسلمت و عاصرت النبي صلى الله عليه و آله، و عاشت حتى عهد عمر بن الخطاب.
القرآن الكريم و عائشة بنت عبد الرحمن
كانت تحت ابن عمها رفاعة بن وهب بن عتيك القرظي، و قيل: النضيري، فلما طلقها طلاقا بائنا تزوجت من عبد الرحمن بن الزبير القرظي، ثم طلقها، فأتت إلى النبي صلى الله عليه و آله فقالت: يا رسول الله! إن زوجي طلقني قبل أن يمسني، فهل لي أن أرجع إلى ابن عمي و زوجي الأول رفاعة؟ فقال النبي صلى الله عليه و آله: لا حتى يكون مس، فلبثت مدة ثم أتت النبي صلى الله عليه و آله فقالت: يا نبي الله! إن زوجي الثاني قد مسني، فقال صلى الله عليه و آله: كذبت بقولك الأول، فلن أصدقك في الآخر، فنزلت فيها الآية 230 من سورة البقرة: فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره.[1]
المنبع:
أعلام القرآن، ص 551
[1]أعلام القرآن، ص 551