معاذة بنت عبد الله
المجموعات : الأشخاص

معاذة بنت عبد الله

معاذة بنت عبد الله هي أم خولة معاذة بنت عبد الله بن خير بن الضرير بن أمية بن خدارة، و قيل: جدارة الخزرجية.

من جواري عبد الله بن أبي.كان يكرهها على الزنى في الجاهلية؛ لضريبة كان يأخذها منها، و كان إذا نزل به ضيف أرسلها إليه ليواقعها إرادة الثواب منه و الكرامة له. أسلمت و بايعت النبي صلى الله عليه و آله و عتقت، فتزوجها سهل بن قرظة، ثم تزوجها الحمير ابن عدي، ثم تزوجت من بعده عامر بن عدي الخطمي. لما أسلمت امتنعت عن الزنى، فأخذ عبد الله يكرهها على ذلك، فجاءت إلى النبي عليه السلام و شكت إليه، فنزلت «و لا تكرهوا فتياتكم على البغاء ...».[1]

فهی من الجواري اللاتي نزل فیهنّ قوله تعالى: «وَ لا تُكْرِهُوا فَتَياتِكُمْ عَلَى الْبِغاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّناً»[2] . قال المفسرون: نزلت في مُعَاذَة و مُسَيْكَة، جاريتي عبد اللَّه بن أبيّ المنافق، كان يُكرِهُهما على الزنا لضريبة يأخذها منهما،...و قال مُقَاتل: نزلت في ست جوار لعبد اللَّه بن أبيّ- كان يكرهُهن على الزنا، و يأخذ أجورهن و هُنّ: مُعَاذَة، و مُسَيْكَة، و أمَيْمَة، و عمْرَة، و أَرْوَى ، و قُتَيْلَةُ. فجاءت إحداهن ذات يوم بدينار، و جاءت أخرى ببرد فقال لهما: ارجعا فازنيا، فقالتا: و اللَّه لا نفعل، قد جاءنا اللَّه بالإسلام، و حرم الزنا، فأتيا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلم.[3]

المنبع:

أعلام القرآن، ص 919

أسباب نزول القرآن(للواحدي)، ص 336

 

[1]أعلام القرآن، ص 919

[2]النور33

[3]أسباب نزول القرآن(للواحدي)، ص 336