ربیعة بن عمرو الثقفي
المجموعات : الأشخاص

ربیعة بن عمرو الثقفي

ربيعة بن عمرو بن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن ثقيف الثّقفي. و هو عم المختار بن أبى عبيد بن مسعود.

قال مقاتل بن سلیمان فی تفسیره: نزلت الآیة 278 و التي من بعدها من سورة البقرة «يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و ذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله و رسوله و إن تبتم فلكم رؤس أموالكم لا تظلمون و لا تظلمون » فى أربعة إخوة من ثقيف مسعود، و حبيب، و ربيعة، و عبد ياليل ، و هم بنو عمرو بن عمير بن عوف الثقفي كانوا يداينون بنى المغيرة بن عبد الله بن عمر ابن مخزوم. و كانوا يربون لثقيف فلما أظهر الله عزّ و جلّ النبي صلى الله عليه و سلم على الطائف اشترطت ثقيف أن كل ربا لهم على الناس فهو لهم و كل ربا للناس عليهم فهو موضوع عنهم فطلبوا رباهم إلى بنى المغيرة فاختصموا إلى عتاب بن أسيد بن أبى العيص بن أمية كان النبي صلى الله عليه و سلم استعمله على مكة. و قال له: أستعملك على أهل الله.و قالت بنو المغيرة: اجعلنا أشقى الناس بالربا، و قد وضعه عن الناس؟ فقالت ثقيف: إنا صالحنا النبي صلى الله عليه و سلم أن لنا ربانا فكتب عتاب إلى النبي فى المدينة. بقصة الفريقين. فأنزل الله تبارك و تعالى بالمدينة يا أيها الذين آمنوا يعنى ثقيفا «اتقوا الله» و ذروا ما بقي من الربا الآية. لأنه لم يبق غير رباهم إن كنتم مؤمنين فأقروا بتحريمه فإن لم تفعلوا و تقروا بتحريمه فأذنوا يعنى فاستيقنوا بحرب من الله و رسوله يعنى الكفر و إن تبتم من استحلال الربا و أقررتم بتحريمه فلكم رؤس أموالكم التي أسلفتم لا تزدادوا لا تظلمون أحدا إذا لم تزدادوا على أموالكم و لا تظلمون .[1]

المنابع:

تفسير مقاتل بن سليمان، ج 1، ص 227

أسدالغابة،ج 2،ص63

 

[1]تفسير مقاتل بن سليمان، ج 1، ص 227