صحف إبراهیم علیه السلام
قال الطبرسي: .... «إِنَّ هذا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولى» (الأعلی:18) .... «صُحُفِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى » (الأعلی: 19) في هذا دلالة على أن إبراهيم كان قد أنزل عليه الكتاب خلافا لمن يزعم أنه لم ينزل عليه كتاب و واحدة الصحف صحيفة. و روي عن أبي ذر أنه قال قلت يا رسول الله كم الأنبياء؟ فقال مائة ألف نبي و أربعة و عشرون ألفا قلت يا رسول الله كم المرسلون منهم قال ثلاثمائة و ثلاثة عشر و بقيتهم أنبياء. قلت كان آدم علیه السلام نبيا؟ قال نعم كلمة الله و خلقه بيده يا أبا ذر أربعة الأنبياء عرب هود و صالح و شعيب و نبيك. قلت يا رسول الله كم أنزل الله من كتاب؟ قال مائة و أربعة كتب أنزل الله منها على آدم عشر صحف و على شيث خمسين صحيفة و على أخنوخ و هو إدريس ثلاثين صحيفة و هو أول من خط بالقلم و على إبراهيم عشر صحائف و التوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان .
و في الحديث أنه كان في صحف إبراهيم ينبغي للعاقل أن يكون حافظا للسانه عارفا بزمانه مقبلا على شأنه .
و قيل إن كتب الله كلها أنزلت في شهر رمضان.[1]
المنبع:
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 10، ص 722
[1]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 10، ص 722