الوصیلة
الوصیلة هي في الغنم كانت الشاة إذا ولدت أنثى فهي لهم و إذا ولدت ذكرا جعلوه لآلهتهم فإن ولدت ذكرا و أنثى قالوا وصلت أخاها فلم يذبحوا الذكر لآلهتهم. و قيل: كانت الشاة إذا ولدت سبعة أبطن فإن كان السابع جديا ذبحوه لآلهتهم و لحمه للرجال دون النساء و إن كان عناقا استحيوها و كانت من عرض الغنم و إن ولدت في البطن السابع جديا و عناقا قالوا إن الأخت وصلت أخاها فحرمته علينا فحرما جميعا فكانت المنفعة و اللبن للرجال دون النساء. و قيل: الوصيلة الشاة إذا أتأمت عشر إناث في خمسة أبطن ليس فيها ذكر جعلت وصيلة فقالوا قد وصلت فكان ما ولدت بعد ذلك للذكور دون الإناث.[1]
قال تعالی:«ما جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَ لا سائِبَةٍ وَ لا وَصِيلَةٍ وَ لا حامٍ وَ لكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَ أَكْثَرُهُمْ لا يعْقِلُونَ»[2] ای ما حرمها على ما حرمها أهل الجاهلية من ذلك و لا أمر بها.[3]
المنبع:
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 3، ص 389
[1]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 3، ص 389
[2]المائدة: 103
[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 3، ص 389