يوم عاشوراء

یوم عاشوراء

يوم عَاشُورَاء بالمد و القصر و هو عاشر المحرم، و هو اسم إسلامي، و جاء عَشُورَاء بالمد مع حذف الألف التي بعد العين.

وَ فِي حَدِيثِ مُنَاجَاةِ مُوسَى علیه السلام وَ قَدْ قَالَ يَا رَبِّ لِمَ فَضَّلْتَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله عَلَى سَائِرِ الْأُمَمِ؟ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: فَضَّلْتُهُمْ لِعَشْرِ خِصَالٍ. قَالَ مُوسَى: وَ مَا تِلْكَ الْخِصَالُ الَّتِي يَعْمَلُونَهَا حَتَّى آمُرَ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَعْمَلُونَهَا؟ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: الصَّلَاةُ وَ الزَّكَاةُ وَ الصَّوْمُ وَ الْحَجُّ وَ الْجِهَادُ وَ الْجُمُعَةُ وَ الْجَمَاعَةُ وَ الْقُرْآنُ وَ الْعِلْمُ وَ الْعَاشُورَاءُ قَالَ مُوسَى: يَا رَبِّ وَ مَا الْعَاشُورَاءُ؟ قَالَ: الْبُكَاءُ وَ التَّبَاكِي عَلَى سِبْطِ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله وَ الْمَرْثِيَةُ وَ الْعَزَاءُ عَلَى مُصِيبَةِ وُلْدِ الْمُصْطَفَى، يَا مُوسَى مَا مِنْ عَبْدٍ مِنْ عَبِيدِي فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ بَكَى أَوْ تَبَاكَى وَ تَعَزَّى عَلَى وُلْدِ الْمُصْطَفَى إِلَّا وَ كَانَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ثَابِتاً فِيهَا، وَ مَا مِنْ عَبْدٍ أَنْفَقَ مِنْ مَالِهِ فِي مَحَبَّةِ ابْنِ بِنْتِ نَبِيِّهِ طَعَاماً وَ غَيْرِ ذَلِكَ دِرْهَماً أَوْ دِينَاراً إِلَّا وَ بَارَكْتُ لَهُ فِي دَارِ الدُّنْيَا الدِّرْهَمَ بِسَبْعِينَ وَ كَانَ مُعَافاً فِي الْجَنَّةِ وَ غَفَرْتُ لَهُ ذُنُوبَهُ، وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي مَا مِنْ رَجُلٍ أَوِ امْرَأَةٍ سَالَ دَمْعُ عَيْنَيْهِ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ وَ غَيْرِهِ قَطْرَةً وَاحِدَةً إِلَّا وَ كَتَبْتُ لَهُ أَجْرَ مِائَةِ شَهِيدٍ.[1]

المنبع:

مجمع البحرين، ج 3، ص 403

 

[1]مجمع البحرين، ج 3، ص 403