يوم الرحمة

یوم الرحمة

یوم اجتمع المشرکون في دار الندوة و تشاوروا فیها في أمر رسول الله صلی الله علیه و آله.[1]

..عن ابن عباس ، في قوله: وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَ يَمْكُرُونَ وَ يَمْكُرُ اللَّهُ وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِين قال: تشاورت قريش ليلة بمكة، فقال بعضهم: إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق يريدون النبي صلى الله عليه و سلم و قال بعضهم: بل اقتلوه و قال بعضهم: بل أخرجوه فأطلع الله نبيه على ذلك، فبات على رضي الله عنه على فراش النبي صلى الله عليه و سلم تلك الليلة، و خرج النبي صلى الله عليه و سلم حتى لحق بالغار، و بات المشركون يحرسون عليا، يحسبون أنه النبي صلى الله عليه و سلم. فلما أصبحوا ثاروا إليه، فلما رأوه عليا رضي الله عنه، رد الله مكرهم، فقالوا: أين صاحبك؟ قال: لا أدري. فاقتصوا أثره؛ فلما بلغوا الجبل و مروا بالغار، رأوا على بابه نسج العنكبوت، قالوا:لو دخل هاهنا لم يكن نسج على بابه فمكث فيه ثلاثا.[2]

المنبع:

شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج 1، ص 279

جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 9، ص 150

 

[1]شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج 1، ص 279

[2]جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 9، ص 150