یوم الإخاء
هو یوم آخی رسول الله صلی الله علیه و آله بین المسلمین.
قال ابن إسحاق: آخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بين أصحابه من المهاجرين و الأنصار، فقال فيما بلغنا، و نعوذ باللَّه أن نقول عليه ما لم يقل: تآخوا في الله أخوين أخوين، ثم أخذ بيد عليّ بن أبى طالب، فقال: هذا أخى.
فكان رسول الله صلى الله عليه و سلم سيّد المرسلين، و إمام المتقين، و رسول ربّ العالمين، الّذي ليس له خطير و لا نظير من العباد، و عليّ بن أبى طالب رضى الله عنه، أخوين، و كان حمزة بن عبد المطلب، أسد الله و أسد رسوله صلى الله عليه و سلم، و عمّ رسول الله صلى الله عليه و سلم، و زيد بن حارثة، مولى رسول الله صلى الله عليه و سلم، أخوين، و إليه أوصى حمزة يوم أحد حين حضره القتال إن حدث به حادث الموت، و جعفر بن أبى طالب ذو الجناحين، الطيّار في الجنة، و معاذ بن جبل، أخو بنى سلمة، أخوين.
قال ابن هشام: و كان جعفر بن أبى طالب يومئذ غائبا بأرض الحبشة.
قال ابن إسحاق: و كان أبو بكر الصدّيق رضى الله عنه، ابن أبى قحافة، و خارجة بن زهير، أخو بلحارث بن الخزرج، أخوين، و عمر بن الخطّاب رضى الله عنه، و عتبان بن مالك، أخو بنى سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج أخوين و أبو عبيدة بن عبد الله بن الجرّاح، و اسمه عامر بن عبد الله، و سعد بن معاذ بن النعمان، أخو بنى عبد الأشهل، أخوين. و عبد الرحمن بن عوف، و سعد ابن الربيع، أخو بلحارث بن الخزرج، أخوين. و الزبير بن العوّام، و سلامة ابن سلامة بن وقش، أخو بنى عبد الأشهل، أخوين. و يقال: بل الزبير و عبد الله بن مسعود، حليف، بنى زهرة، أخوين، و عثمان بن عفّان، و أوس ابن ثابت بن المنذر، أخو بنى النجّار، أخوين. و طلحة بن عبيد الله، و كعب ابن مالك، أخو بنى سلمة، أخوين. و سعد بن زيد بن عمرو بن نفيل، و أبىّ ابن كعب، أخو بنى النجّار: أخوين و مصعب بن عمير بن هاشم، و أبو أيّوب خالد بن زيد، أخو بنى النجّار: أخوين، و أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة، و عبّاد بن بشر بن وقش، أخو بنى عبد الأشهل: أخوين. و عمّار بن ياسر، حليف بنى مخزوم، و حذيفة بن اليمان، أخو بنى عبد عبس، حليف بنى عبد الأشهل: أخوين. و يقال: ثابت بن قيس بن الشماس، أخو بلحارث بن الخزرج، خطيب رسول الله صلى الله عليه و سلم، و عمّار بن ياسر: أخوين. و أبو ذرّ، و هو برير بن جنادة الغفاريّ، المنذر بن عمرو، المعنق ليموت، أخو بنى ساعدة بن كعب بن الخزرج: أخوين...[1]
المنبع:
السيرة النبوية، ج 1، ص 505 -506
[1]السيرة النبوية، ج 1، ص 505 -506