هشام بن عمرو
المجموعات : الأشخاص

هشام بن عمرو

هو هشام بن عمرو بن ربيعة بن الحارث بن حبيب، و قيل: حنيف بن جذيمة بن مالك ابن حسل القرشيّ، العامريّ. صحابيّ من المؤلّفة قلوبهم و من أشراف قومه. كان من جملة كفّار قريش الذين وقّعوا على صحيفة مقاطعة بني هاشم و بني عبد المطّلب، و قرّروا اعتزالهم و عدم مبايعتهم و الابتياع منهم و مزاوجتهم، و كانت تلك الصحيفة عنده، و بعد مدّة نقض تلك المقاطعة و أخذ يصل بني هاشم و بني عبد المطّلب و يساعدهم و هم محصورون في الشعب، فكان يأتي بالجمال المحمّلة بالطعام ليلا إلى الشعب و يوزّعه عليهم و هم محاصرون من قبل قريش. قام بتلك الأعمال و هو على شركه و كفره، و لم يزل حتّى أسلم يوم فتح مكّة سنة 8 ه.

القرآن الكريم و هشام بن عمرو:

شملته الآية 75 من سورة النحل: ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْداً مَمْلُوكاً لا يَقْدِرُ عَلى شَيْ ءٍ وَ مَنْ رَزَقْناهُ مِنَّا رِزْقاً حَسَناً فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَ جَهْراً ....

و قيل: الآية الشاملة له هي الآية 76 من نفس السورة: وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُما أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَيْ ءٍ وَ هُوَ كَلٌّ عَلى مَوْلاهُ ....[1]

المنبع:

أعلام القرآن، ص1015

 

[1]أعلام القرآن، ص1015