هرقل
هو قیصر الروم.
(رسالة النبي صلی الله علیه و آله الی هرقل و موقف هرقل حیال هذه الرسالة و الدعوة):
قال الیعقوبي في تأریخه: «وجه دحية بن خليفة الكلبي إلى قيصر و كتب إليه: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى. أما بعد فإني أدعوك بداعية الإسلام فأسلم تسلم، و يؤتك الله أجرك مرتين، قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا و بينكم ألا نعبد إلا الله و لا نشرك به شيئا و لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله، فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون، فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين.
فكتب هرقل: إلى أحمد رسول الله الذي بشر به عيسى من قيصر ملك الروم: أنه جاءني كتابك مع رسولك و إني أشهد أنك رسول الله نجدك عندنا في الإنجيل، بشرنا بك عيسى بن مريم و إني دعوت الروم إلى أن يؤمنوا بك فأبوا، و لو أطاعوني لكان خيرا لهم، و لوددت أني عندك فأخدمك و اغسل قدميك. فقال رسول الله: يبقى ملكهم ما بقي كتابي عندهم».[1]
المنبع:
تاريخ اليعقوبى، ج 2، ص77
[1]تاريخ اليعقوبى، ج 2، ص77