المنذر بن عمرو الأنصاري
المنذر بن عمرو بن خنيس بن حارثة بن لوذان بن عبد ودّ بن زيد ابن ثعلبة بن الخزرج الأنصاري الساعدي.
و هو المعروف بالمعنق للموت. شهد العقبة، و بدرا، و أحدا. و كان أحد السبعين الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه و سلم، و أحد النقباء الاثني عشر، و كان يكتب في الجاهلية بالعربية، و آخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بينه و بين طليب بن عمير في قول محمد بن عمر الواقدي. قال أبو عمر: و كان على الميسرة يوم أحد، و قتل بعد أحد بأربعة أشهر أو نحوها و ذلك سنة أربع في أولها يوم بئر معونة شهيدا، و كان هو أمير تلك السرية.[1]
و قيل نزلت في شهداء بئر معونة [منهم المنذر]:«و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون...المؤمنين»[2] .[3]
المنابع:
الاستيعاب، ج 4، ص 1450
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 2، ص 881
[1]الاستيعاب، ج 4، ص 1450
[2]آل عمران: 169 - 171
[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 2، ص 881