مكرز بن حفص
هو مكرز بن حفص بن الأخيف بن علقمة بن عبد الحارث بن منقذ بن عمرو بن معيص القرشي، العامريّ، المعيصيّ.
أحد مشركي قريش المعاصرين للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله في بدء دعوته، و كان من سادات قريش و أبطالهم و شعرائهم.
عادى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و شاكسه، و تولّى قيادة المشركين في بعض حروبهم مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و وصفه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بالفجور.
أيّام صلح الحديبية أرسله المشركون لكي يكلّم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، فلمّا قدم على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و رآه، قال صلّى اللّه عليه و آله: «هذا رجل غادر».
كان من المشركين الذين وقّعوا على صحيفة صلح الحديبية مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و المسلمين.
هلك بعد سنة 2 هـ.
القرآن الكريم و مكرز بن حفص :
دخل هو و جماعة على شاكلته من المشركين على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و قالوا له: ائت لنا بكتاب لا يمنعنا من عبادة أصنامنا، و لا يعيب علينا عبادتها، فنزلت فيهم الآية 15 من سورة يونس: «وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ ..».[1]
المنبع:
أعلام القرآن، ص 929 و 930
[1]أعلام القرآن، ص929 و 930