قيس بن هلال الفهري
أحد صحابة النبي صلی الله عليه و آله، قتل بيد «المقيس بن صبابة الکناني» مظلوما، فنزلت الآية 93 من سورة النساء: «و من يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها و غضب الله عليه و لعنه و أعد له عذابا عظيما».
قال الطبرسي في تفسيره ذيل الآية: «نزلت في مقيس بن صبابة الكناني وجد أخاها هشاما قتيلا في بني النجار فذكر ذلك لرسول الله صلی الله علیه و آله فأرسل معه قيس بن هلال الفهري و قال له قل لبني النجار إن علمتم قاتل هشام فادفعوه إلى أخيه ليقتص منه و إن لم تعلموا فادفعوا إليه ديته فبلغ الفهري الرسالة فأعطوه الدية فلما انصرف و معه الفهري وسوس إليه الشيطان فقال ما صنعت شيئا أخذت دية أخيك فيكون سبة عليك اقتل الذي معك لتكون نفس بنفس و الدية فضل فرماه بصخرة فقتله و ركب بعيرا و رجع إلى مكة كافرا ... فقال النبي لا أؤمنه في حل و لا حرم فقتل يوم الفتح رواه الضحاك و جماعة من المفسرين .[1]
المنبع:
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 3، ص 141
[1]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 3، ص 141