قيس بن أبى قيس الأنصارى
قيس بن صيفيّ ، هو قيس، و قيل: حصن، و قيل: حصين، و قيل: محصن بن أبي قيس صيفيّ بن الأسلت عامر بن جشم بن وائل بن زيد بن قيس الأنصاريّ. صحابيّ من الأنصار.
القرآن المجيد و قيس بن صيفيّ :
بعد أن توفّي أبوه و ترك امرأته كبيشة بنت معن الأنصاريّة ادّعى المترجم له نكاحها و أخّرها و طوّل عليها، فأخذ لا ينفق عليها و لا يدخل بها و لا يخلّي سبيلها، فجاءت كبيشة إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و شكت أمرها إليه، فقال لها النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «اقعدي في بيتك حتّى يأتي فيك أمر اللّه» فنزلت الآية 19 من سورة النساء: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً وَ لا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ ما آتَيْتُمُوهُنَّ ....
و جاءت كبيشة إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و قالت: إنّ أبا قيس مات، و إنّ ابنه قيسا من خيار الحيّ خطبني، فقلت له: إنّي أعدّك ولدا، و لكنّي آتي النبيّ صلّى اللّه عليه و آله استأمره، فما رأيك يا رسول اللّه؟ فنزلت الآية 22 من سورة النساء: وَ لا تَنْكِحُوا ما نَكَحَ آباؤُكُمْ مِنَ النِّساءِ ... .[1]
المنبع:
أعلام القرآن، ص 812 الی 813
[1]أعلام القرآن، ص 812 الی 813