الربانيون

الربّانیّون

الرَّبَّانِي قيل: منسوب إلى الرّبّان، نحو عطشان و سكران. و قيل: هو منسوب إلى الرّبّ الذي هو المصدر و هو الذي يربّ العلم كالحكيم، و قيل: منسوب إليه، و معناه، يربّ نفسه بالعلم، و كلاهما في التحقيق متلازمان، لأنّ من ربّ نفسه بالعلم فقد ربّ العلم، و من ربّ العلم فقد ربّ نفسه به. و قيل: هو منسوب إلى الرّبّ، أي اللّه تعالى، فالرّبّانيّ كقولهم: إلهيّ، و زيادة النون فيه كجسماني و قيل: رَبَّانيٌ لفظ في الأصل سريانيّ. و الجمع رَبَّانِيُّون .[1]

قال تعالی: «إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْراةَ فِيها هُدىً وَ نُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هادُوا وَ الرَّبَّانِيُّونَ وَ الْأَحْبارُ»[2] فهم الذين علت درجاتهم في العلم و قيل الذين يعملون بما يعلمون و الْأَحْبار العلماء الخيار عن الزجاج.[3]

المنابع:

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 3، ص 306

مفردات ألفاظ القرآن، ص 337

 

[1]مفردات ألفاظ القرآن، ص 337

[2]المائدة: 44

[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 3، ص 306