مصحف فاطمة علیها السلام
ذکر في بعض الروایات أنه کانت لفاطمة سلام الله علیها مصحفا أوحي الیها بعد موت النبي صلی الله علیه و آله و سلم.
روی الکلیني عن حماد بن عثمان، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: «... و ذلك أني نظرت في مصحف فاطمة عليها السلام. قال: قلت: و ما مصحف فاطمة عليها السلام؟ قال: «إن الله تعالى لما قبض نبيه صلى الله عليه و آله دخل على فاطمة عليها السلام من وفاته من الحزن ما لايعلمه إلا الله عز و جل، فأرسل الله إليها ملكا يسلي غمها و يحدثها، فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فقال لها: إذا أحسست بذلك و سمعت الصوت، قولي لي فأعلمته بذلك ، فجعل أمير المؤمنين عليه السلام يكتب كل ما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفا. قال: ثم قال: «أما إنه ليس فيه شي ء من الحلال و الحرام، و لكن فيه علم ما يكون»[1]
و روی الصفار عن أبي بصير قال: دخلت على أبي عبد الله علیه السلام: «...ثم قال و إن عندنا لمصحف فاطمة علیها السلام و ما يدريهم ما مصحف فاطمة، قال مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات و الله ما فيه من قرآنكم حرف واحد إنما هو شي ء أملاها الله و أوحى إليها...[2]
المنابع:
أصول الکافي ، ج 1، ص 596
بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج 1، ص 152
[1]أصول الکافي ، ج 1، ص 596
[2]بصائر الدرجات في فضائل آل محمد صلى الله عليهم، ج 1، ص 152