عمير بن وهب
المجموعات : الأشخاص

عمير بن وهب

هو أبو أميّة عمير بن وهب بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح القرشيّ، الجمحيّ، و أمّه أمّ سخيلة بنت هاشم. صحابيّ، مهاجر.

كان في الجاهليّة من أشراف و زعماء قريش و أبطالها، و لمّا انبثق نور الإسلام وقف في وجه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، فكان يكذّبه و يعاديه و يؤذيه و يؤذي المسلمين.

شارك المشركين في واقعة بدر الكبرى، و قاتل بها مقاتلة الأبطال، و لمّا انهزم المشركون نجا بنفسه و هرب إلى مكّة، ثمّ حرّضه صفوان بن أميّة على قتل النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، فقدم المدينة لاغتيال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، فدخل المسجد و فيه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و جمع من الصحابة، فلمّا رآه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أخبره بنيّته و بسبب مجيئه إلى المدينة، فلمّا سمع ذلك أسلم و قال الشهادتين، ثمّ استأذن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ليرجع إلى مكّة ليدعو قومه إلى الإسلام، فرجع إلى مكّة و أخذ يدعو إلى الإسلام، فأسلم الكثيرون على يده.

شهد مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله واقعة أحد و ما بعدها من الوقائع، و هاجر إلى المدينة.

استشفع لصفوان بن أميّة عند النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقبلت شفاعته، و أسلم صفوان.

بعد وفاة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله اشترك مع عمرو بن العاص في فتح البلاد المصريّة.

توفّي سنة 23 ه، و قيل: بعد سنة 22 ه.

القرآن المجيد و عمير بن وهب:

تخلّف هو و آخرون عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في معركة تبوك، ثمّ التحقوا بالنبيّ صلّى اللّه عليه و آله، فنزلت فيهم الآية 117 من سورة التوبة: لَقَدْ تابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي ساعَةِ الْعُسْرَةِ ....[1]

المنبع:

أعلام القرآن، ص 741

 

[1]أعلام القرآن، ص 741