عمرو بن عبد وُدّ
عمرو بن عبد وُدّ
عمرو بن عبد ودّ العامري، من بني لؤيّ، من قريش؛ فارس قريش و شجاعها في الجاهلية. أدرك الإسلام و لم يسلم، و عاش إلى أن كانت وقعة الخندق فحضرها و قد تجاوز الثمانين، فقتله علي بن أبي طالب.[1]
و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر علیه السلام: في قوله: «يقول أهلكت مالا لبدا» (البلد:6) قال: هو عمرو بن عبد ود حين عرض عليه علي بن أبي طالب الإسلام يوم الخندق و قال: فأين ما أنفقت فيكم مالا لبدا و كان أنفق مالا في الصد عن سبيل الله فقتله علي علیه السلام.[2]
المنابع:
الأعلام(للزرکلي)، ج 5، ص81
تفسير القمي، ج 2، ص 422
[1]الأعلام(للزرکلي)، ج 5، ص81
[2]تفسير القمي، ج 2، ص 422