عقبة بن وهب
المجموعات : الأشخاص

عقبة بن وهب

عقبة بن وهب بن كلدة بن الجعد بن هلال بن الحارث بن عمرو بن عدىّ بن جشم بن عوف بن بهثة بن عبد الله بن غطفان بن قيس بن عيلان الغطفانيّ، حليف لبني سالم ابن غنم بن عوف بن الخزرج. شهد العقبتين، و بدرا. قال ابن إسحاق: كان من أول من أسلم من الأنصار و لحق برسول الله صلى الله عليه و سلم، فلم يزل بمكة حتى هاجر رسول الله صلى الله عليه و سلم و هاجر هو إلى المدينة، و كان يقال له: مهاجرىّ أنصارى، و شهد معه بدرا و أحدا. و قيل إن عقبة بن وهب هذا هو الّذي نزع الحلقتين من وجنتي رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم أحد، و يقال: بل نزعهما أبو عبيدة بن الجراح. قال الواقدي: إنهما جميعا عالجاهما، و أخرجاهما من وجنتي رسول الله صلى الله عليه و سلم.[1]

روي عن عن ابن عباس ، قال: قال معاذ بن جبل و سعد بن عبادة و عقبة بن وهب لليهود: يا معشر اليهود، اتقوا الله، فو الله إنكم لتعلمون أنه رسول الله، لقد كنتم تذكرونه لنا قبل مبعثه، و تصفونه لنا بصفته. فقال رافع بن حرملة و وهب بن يهوذا: ما قلنا هذا لكم و ما ما أنزل الله من كتاب بعد موسى، و لا لا أرسل بشيرا و لا نذيرا بعده. فأنزل الله عز وجل في ذلك من قولهما: «يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير و لا نذير فقد جاءكم بشير و نذير و الله على كل شي ء قدير» (المائدة:19).[2]

نکتة: هذا الإسم مشترک بین الإثنین من الصحابة؛ «عقبة بن وهب بن کلدة الغطفاني» و «عقبة بن وهب بن ربیعة الأسدي» و کلاهما من أهل بدر. و یبدوا أن المراد منه في الحدیث المذکور هو الأول دون الثاني، لأنّه و صاحبیه («سعد بن عبادة» و «معاذ بن جبل») کانوا من الأنصار و لکن عقبة بن وهب الأسدي کان من المهاجرین.[3]

المنابع:

جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 6، ص 107

أسدالغابة،ج 3،ص558

الإصابة،ج 4، ص435

الاستيعاب، ج 3، ص1077

 

[1]أسدالغابة،ج 3،ص558

[2]جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 6، ص 107

[3]أسدالغابة، ج 3، ص558، الإصابة،ج 4، ص435، الاستيعاب، ج 3، ص1077