عسفان
عُسْفَان
بضم أوله، و سكون ثانيه ثم فاء، و آخره نون، فعلان من عسفت المفازة و هو يعسفها و هو قطعها بلا هداية و لا قصد، و كذلك كل أمر يركب بغير روية، قال: سميت عسفان لتعسف السيل فيها كما سميت الأبواء لتبوّء السيل بها، قال أبو منصور: عسفان منهلة من مناهل الطريق بين الجحفة و مكة، و قال غيره: عسفان بين المسجدين و هي من مكة على مرحلتين، و قيل: عسفان قرية جامعة بها منبر و نخيل و مزارع على ستة و ثلاثين ميلا من مكة و هي حد تهامة، و من عسفان إلى ملل يقال له الساحل، و ملل على ليلة من المدينة و هي لخزاعة خاصة ثم البحر و تذهب عنه الجبال الغرف، و قال السكري: عسفان على مرحلتين من مكة على طريق المدينة و الجحفة على ثلاث مراحل.[1]
المنبع:
معجم البلدان،ج 4،ص122
[1]معجم البلدان،ج 4،ص122