عروة بن هشام
المجموعات : الأشخاص

عروة بن هشام

أحد رؤساء المشرکین.

و کان أحد الذین تشاوروا و تآمروا في أمر النبي صلی الله علیه و آله بدار الندوة.

قال المفسرون نزلت الآیة 30 من سورة الأنفال «و إذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين» في قصة دار الندوة و ذلك أن نفرا من قريش اجتمعوا فيها و هي دار قصي بن كلاب و تأمروا في أمر النبي صلی الله علیه و آله فقال عروة بن هشام نتربص به ريب المنون و قال أبو البختري أخرجوه عنكم تستريحوا من أذاه و قال أبو جهل ما هذا برأي و لكن اقتلوه بأن يجتمع عليه من كل بطن رجل فيضربوه بأسيافهم ضربة رجل واحد فيرضى حينئذ بنو هاشم بالدية فصوب إبليس هذا الرأي و كان قد جاءهم في صورة شيخ كبير من أهل نجد و خطأ الأولين فاتفقوا على هذا الرأي و أعدوا الرجال و السلاح و جاء جبرائيل علیه السلام فأخبر رسول الله صلی الله علیه و آله فخرج إلى الغار و أمر عليا علیه السلام فبات على فراشه فلما أصبحوا و فتشوا عن الفراش وجدوا عليا و قد رد الله مكرهم فقالوا أين محمد فقال لا أدري فاقتصوا أثره و أرسلوا في طلبه فلما بلغوا الجبل و مروا بالغار رأوا على بابه نسج العنكبوت فقالوا لو كان هاهنا لم يكن نسج العنكبوت على بابه فمكث فيه ثلاثا ثم قدم المدينة.[1]

المنبع:

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 4، ص 826

 

[1]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 4، ص 826