عتبة بن أبى لهب
المجموعات : الأشخاص

عتبة بن أبي لهب

هو عتبة ابن أبي لهب عبد العزّى، و قيل: عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشيّ، العدناني، المكّي، و أمّه أمّ جميل حمّالة الحطب، أخت أبي سفيان.

أحد الكفّار و المشركين المعروفين، و أحد أبناء عمومة النبي صلّى اللّه عليه و آله.

كان يسكن مكّة، و عاصر النبي صلّى اللّه عليه و آله في بدء الدعوة الإسلامية، و كان كأبيه أبي لهب من أشدّ خصوم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و المسلمين.

تزوّج من ابنة النبي صلّى اللّه عليه و آله رقيّة و لم يدخل بها، فلما بعث النبيّ صلّى اللّه عليه و آله بالرسالة أقسمت عليه أمّه بأن يطلّقها، فجاء إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله و قال: يا محمد! أشهد أنّي نصرانيّ قد كفرت بربّك و طلّقت ابنتك، فدعا النبي صلّى اللّه عليه و آله عليه، و طلب من اللّه أن يبعث كلبا يقتله، فجاءه أسد و افترسه، و يقال: لمّا نزلت آية: وَ النَّجْمِ إِذا هَوى قال عتبة للنبي صلّى اللّه عليه و آله: أنا أكفر برب النجم إذا هوى، فقال النبي صلّى اللّه عليه و آله: اللّهم أرسل عليه كلبا من كلابك، فخرج إلى الشام في ركب، فنزلوا في وادي القاصرة، و قيل: وادي الزرقاء بحوران من توابع دمشق، فجاءه أسد و افترسه، فهلك غير مأسوف عليه، و قيل: هلك بمكّة.

اشترك مع المشركين في واقعة حنين.

و هناك من يدّعي أنّه أسلم يوم فتح مكّة في السنة الثامنة من الهجرة، و اشترك مع المسلمين في واقعتي حنين و الطائف.

القرآن المجيد و عتبة بن أبي لهب :

نزلت فيه الآية 17 من سورة عبس: قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ.

و الآية 18 من نفس السورة: مِنْ أَيِّ شَيْ ءٍ خَلَقَهُ.[1]

المنبع:

أعلام القرآن، ص 635

 

[1]أعلام القرآن، ص 635