عبد الله بن المغيرة
المجموعات : الأشخاص

عبد الله بن المغیرة

أحد الأسیرین مع «الحکم بن کیسان» في سریة عبد الله بن جحش من المشرکین - علی روایة - في تفسیر الطبري. و في روایة أخری من التفسیر الطبري و في السیرة النبوية لإبن هشام إن الأسیران هما: «عثمان بن عبد الله بن المغیرة» و «الحکم بن کیسان».[1]

روی الطبري عن السدي: بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم سرية و كانوا سبعة نفر، و أمّر عليهم عبد الله بن جحش الأسدي، و فيهم عمار بن ياسر و.... و قتل عمرو بن الحضرمي، قتله واقد بن عبد الله، فكانت أول غنيمة غنمها أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم فلما رجعوا إلى المدينة بالأسيرين و ما غنموا من الأموال أراد أهل مكة أن يفادوا بالأسيرين، فقال النبي صلى الله عليه و سلم: حتى ننظر ما فعل صاحبانا؛ فلما رجع سعد و صاحبه صاحب سعد عتبة بن غزوان فادى بالأسيرين، ففجر عليه المشركون و قالوا: محمد يزعم أنه يتبع طاعة الله، و هو أول من استحل الشهر الحرام و قتل صاحبنا في رجب، فقال المسلمون: إنما قتلناه في جمادي، و قيل في أول ليلة من رجب، و اخر ليلة من جمادي و غمد المسلمون سيوفهم حين دخل رجب، فأنزل الله جل و عز يعير أهل مكة: يسئلونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير لا يحل، و ما صنعتم أنتم يا معشر المشركين أكبر من القتل في الشهر الحرام، حين كفرتم بالله، و صددتم عنه محمدا أصحابه محمد صلى الله عليه و سلم، و إخراجكم عنه، إذ أنتم أهله و ولاته، أكبر عند الله من قتل من قتلتم منهم و الفتنة أكبر من القتل أي قد كانوا يفتنون المسلم عن دينه حتى يردوه إلى الكفر بعد إيمانه و ذلك أكبر عند الله من القتل، و لا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا أي هم مقيمون على أخبث ذلك و أعظمه، غير تائبين و لا نازعين فلما نزل القرآن بهذا من الأمر، و فرج الله عن المسلمين ما كانوا فيه من الشفق، قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم العير و الأسيرين.[2]

المنابع:

جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 2، ص 203

السيرةالنبوية،ج 1،ص601 -603

 

[1]جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 2، ص 203، السيرةالنبوية،ج 1،ص601 -603

[2]جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 2، ص 203