عبد الله بن رسول الله صلی الله علیه و آله
أحد أبناء النبي صلی الله علیه و آله، ولد في الإسلام ثم مات بمکة.[1]
كان العاص بن وائل السّهمي يكلّم النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم على باب المسجد الحرام بعد موت عبد اللّه بن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم. فلما انطلق النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم قيل للعاص: من هذا الذي كنت معه قائما تكلّمه؟ قال: هذا الأبتر محمد. يريد أنه ليس له ابن يخلفه و يقوم مقامه، فأنزل اللّه سورة الکوثر « بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ *إِنَّا أَعْطَيْناكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَ انْحَرْ * إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ» إكراما للنبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم و جوابا للخبيث، يقول: سنميته عن أهله و ماله فلا يذكر بخير أبدا، و أما أنت يا محمّد فقد جعلت ذكرك مع ذكري فلا ينقطع ذكرك أبدا.[2]
المنابع:
تفسير القرآن العظيم (للطبراني)، ج 6، ص 570
الطبقات الكبرى،ج 1،ص107
[1]الطبقات الكبرى،ج 1،ص107
[2]تفسير القرآن العظيم (للطبراني)، ج 6، ص 570