طلحة بن أبى طلحة
المجموعات : الأشخاص

طلحة بن أبی طلحة

رجل من أصحاب اللواء؛ و هم احد عشر رجلا من بنى عبد الدار کانت بأیدیهم لواء المشرکین فی بدر و أحد و قتلوا جمیعا یوم أحد.

قال ابن إسحاق: و قتل من المشركين يوم أحد من بنى عبد الدار من أصحاب اللّواء:

طلحة بن أبى طلحة قتله عليّ بن أبى طالب،

و أبو سعيد بن أبى طلحة، قتله سعد بن أبى وقّاص. قال ابن هشام: و يقال: قتله عليّ بن أبى طالب.

و عثمان بن أبى طلحة، قتله حمزة بن عبد المطلب،

و مسافع ابن طلحة،

و الجلاس بن طلحة، قتلهما عاصم بن ثابت بن أبى الأقلح.

و كلاب ابن طلحة،

و الحارث بن طلحة، قتلهما قزمان، حليف لبني ظفر. قال ابن هشام: و يقال: قتل كلابا عبد الرحمن بن عوف.

و أرطاة بن عبد شرحبيل قتله حمزة بن عبد المطّلب،

و أبو يزيد بن عمير، قتله قزمان،

و صؤاب: غلام له حبشىّ، قتله قزمان. قال ابن هشام: و يقال: قتله عليّ بن أبى طالب، و يقال: سعد بن أبى وقّاص و يقال: أبو دجانة.

و القاسط بن شريح، قتله قزمان. أحد عشر رجلا.[1]

روی الطبري فی قوله تعالى:«إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يعْقِلُونَ» باسناده عن عن عكرمة، قال: و كانوا يقولون: إنا صم بكم عما يدعونا إليه محمد، لا نسمعه منه، و لا نجيبه به بتصديق. فقتلوا جميعا بأحد، و كانوا أصحاب اللواء.[2]

المنابع:

السيرةالنبوية، ج 2، ص 128

جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 9، ص 140

 

[1]السيرةالنبوية، ج 2، ص 128

[2]جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 9، ص 140