صيفى بن الراهب
المجموعات : الأشخاص

صیفي بن الراهب

قیل نزلت الآیة 10 من سورة الممتحنة «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا جاءَكُمُ الْمُؤْمِناتُ مُهاجِراتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِناتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَ لا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ...» في سبيعة بنت الحارث الأسلميّة، و كانت تحت صيفيّ بن راهب ، فهربت منه عام الحديبية بعد الموادعة، و لحقت بالمسلمين و هم بالحديبية، فجاء صيفيّ ليستردها و هو يقول: العهد بيننا و بينكم أن تردّوا علينا، من لحق بكم فلا تغدروا بنا قبل أن تجفّ طينة الكتاب، و شنّع، فقال النّبيّ عليه السّلام: «ذلك الكتاب في الرّجال دون النّساء»، فأنزل اللّه الآية. [1] (ذکر في بعض الأقوال «مسافر من بني مخزوم» عوضاً من «صیفي بن الراهب».[2] )

و روي أن المراد في الآیة «وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها» (الأعراف:175) هو صیفی بن الراهب.[3]

المنابع:

تفسير القرآن العظيم(لإبن أبي حاتم)، ج 5، ص 1617

درج الدرر فى تفسير القرآن العظيم، ج 2، ص633

تفسير مقاتل بن سليمان، ج 4، ص 303

الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج 4، ص 518

 

[1]درج الدرر فى تفسير القرآن العظيم، ج 2، ص633، تفسير مقاتل بن سليمان، ج 4، ص 303

[2]الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل، ج 4، ص 518، أعلام القرآن، ص 433

[3]تفسير القرآن العظيم(لإبن أبي حاتم)، ج 5، ص 1617