سويد بن الحارث
هو سويد بن الحارث، من بني القينقاع.
أحد أحبار و رؤساء اليهود الذين عاصروا النبي صلّى اللّه عليه و آله في بدء الدعوة، و كان من الذين نصبوا العداوة و البغضاء للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله و المسلمين.
تظاهر بالإسلام خوفا من القتل، و نافق سرّا، و كان يكذّب النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و يجحد الإسلام، و يكثر من الاستهزاء بالنبي صلّى اللّه عليه و آله.
القرآن العظيم و سويد بن الحارث :
كان بعض المسلمين يوادّونه و يوادّون رفاعة بن زيد اليهوديّ، و يتّخذون منهما أصحابا و خلّانا لهم، فنزلت فيهما الآية 57 من سورة المائدة: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَ لَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ الْكُفَّارَ أَوْلِياءَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ».[1]
المنبع:
أعلام القرآن، ص482
[1]( 1). أسباب النزول، للسيوطي- هامش تفسير الجلالين-، ص 374؛ أسباب النزول، للواحدي، ص 163؛ البداية و النهاية، ج 3، ص 235؛ تفسير البحر المحيط، ج 3، ص 515؛ تفسير البيضاوي، ج 1، ص 272؛ تفسير أبي السعود، ج 3، ص 53؛ تفسير الطبري، ج 6، ص 187؛ تفسير أبي الفتوح الرازي، ج 2، ص 181؛ الدر المنثور، ج 2، ص 294؛ السيرة النبوية، لابن هشام، ج 2، ص 161 و 217 و 218؛ الكشاف، ج 1، ص 650؛ كشف الأسرار، ج 1، ص 470؛ مجمع البيان، ج 3، ص 328؛ المحبر، ص 470.