زيد بن قيس
زید بن قیس
کان رجلا من الیهود.
روي أن نفرا من اليهود منهم فنحاص و زيد بن قيس -بعد قتال أحد- دعوا حذيفة و عمارا إلى دينهم و قالوا لهما: إنكما لن تصيبا خيرا للذي أصابهم يوم أحد من البلاء. و قالوا لهما: ديننا أفضل من دينكم و نحن أهدى منكم سبيلا .... فنزلت هذه الآیة «وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَ اصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ». (البقرة:109)[1]
المنابع:
تفسير مقاتل بن سليمان، ج 1، ص 130
التفسير الكبير(للرازي)، ج 3، ص 645
[1]تفسير مقاتل بن سليمان، ج 1، ص 130، التفسير الكبير(للرازي)، ج 3، ص 645