زید بن التابوت(التابوه)
من علماء اليهود و أحبارهم المعاصرين للنبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و أحد رؤساء الكفر و الشرك.
قیل نزلت الآیة 159 من سورة البقرة «إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَ الْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ» فیه و في بعض رؤساء الیهود.[1]
جاء هو و جماعة من اليهود إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و قالوا له: أتزعم يا محمّد أنّ اللّه بعثك إلينا رسولا و أنزل عليك كتابا، و أنّ اللّه قد عهد إلينا في التّوراة: أن لا نؤمن لرسول حتّى يأتينا بقربان تأكله النّار، فإن جئتنا به صدّقناك، فأنزل اللّه تعالى هذه الآیة: الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنا بِقُرْبانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ ... (آل عمران:183).[2]
المنابع:
تفسير العز بن عبد السلام، ج 1، ص 60
معالم التنزیل، ج 1، ص 548، تفسير القرآن العظيم (للطبراني)، ج 2، ص 169
[1]تفسير العز بن عبد السلام، ج 1، ص 60
[2]معالم التنزیل، ج 1، ص 548، تفسير القرآن العظيم (للطبراني)، ج 2، ص 169