رفاعة بن وهب القرظي
کان من أهل الکتاب، أسلم و آمن بالنبي صلی الله علیه و آله.
قیل- في أحد الأقوال- نزلت الآیات52 الی 55 من سورة القصص («الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِهِ» إلى قوله «الْجاهِلِينَ» ) في عشرة رهط من أهل الکتاب منهم رفاعة.[1] و قال رفاعة: نزلت «الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِه » (القصص:52) في عشرة أنا أحدهم.[2]
و ذكر مقاتل أن هذه الآية «فَإِنْ طَلَّقَها فَلا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ» (البقرة:230) نزلت في تميمة بنت وهب بن عتيك النّضيريّ، و في زوجها رفاعة بن عبد الرحمن القرظيّ. و قال غير مقاتل: إنها عائشة بنت عبد الرحمن بن عتيك، كانت تحت رفاعة بن وهب بن عتيك و هو ابن عمّها، فطلّقها ثلاثا، فتزوّجت بعده عبد الرحمن بن الزّبير، ثم طلّقها، فأتت إلى النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم، فقالت: إني كنت عند رفاعة، فطلّقني، فأبتّ طلاقي، فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزّبير، و إنه طلّقني قبل أن يمسّني، أ فأرجع إلى ابن عمي؟ فتبسّم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، و قال: «أ تريدين أن ترجعي إلى رفاعة؟ لا، حتى تذوقي عسيلته و يذوق عسيلتك».[3]
المنابع:
زاد المسير فى علم التفسير، ج 1، ص 203
جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 20، ص 57
التفسير الكبير(للرازي)، ج 24، ص 607
[1]جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 20، ص 57
[2]التفسير الكبير(للرازي)، ج 24، ص 607
[3]زاد المسير فى علم التفسير، ج 1، ص 203