داود بن سلمة
أحد صحابة النبي صلی الله علیه و آله.
روي عن ابن عباس : أن اليهود كانوا يستفتحون على الأوس و الخزرج برسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم قبل مبعثه فلما بعثه اللّه من العرب كفروا به و جحدوا ما كانوا يقولون فيه فقال لهم معاذ بن جبل، و بشر بن البراء، و داود بن سلمة: يا معشر اتقوا اللّه و أسلموا فقد كنتم تستفحون علينا بمحمد، و نحن أهل شرك و تخبرونا بأنه مبعوث و تصفونه فقال سلام بن مشكم أخو بني النضير: ما جاءنا بشي ء نعرفه، و ما هو بالذي كنا نذكر لكم. فأنزل اللّه عزّ و جلّ في ذلك من قولهم: «وَ لَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكافِرِين » (البقرة:89).[1]
المنبع:
تفسير القرآن العظيم(لابن ابي حاتم)، ج 1، ص 172
[1]تفسير القرآن العظيم(لابن ابي حاتم)، ج 1، ص 172