القلائد
المجموعات : الحیوانات

القلائد

القَلَائِد: ما يقلد به الهدي من نعل أو غيره ليعلم بها أنها هدي.[1]

جاء مرتین فی القرآن الکریم، قال تعالی:«يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللَّهِ وَ لاَ الشَّهْرَ الْحَرامَ وَ لاَ الْهَدْيَ وَ لاَ الْقَلائِدَ»[2] . و فيه أقوال:

أنه عنى بالقلائد الهدي المقلد.

أن المراد بذلك القلائد التي كان المشركون يتقلدونها إذا أرادوا الحج مقبلين إلى مكة من لحاء السمر فإذا خرجوا منها إلى منازلهم منصرفين منها إلى المشعر.

أنه عنى به المؤمنين نهاهم أن ينزعوا شيئا من شجر الحرم يتقلدون به كما كان المشركون يفعلونه في جاهليتهم.

أن القلائد ما يقلد به الهدي نهاهم عن حلها لأنه كان يجب أن يتصدق بها عن أبي علي الجبائي قال هو صوف يفتل و يعلق به على عنق الهدي و قال الحسن هو نعل يقلد بها الإبل و البقر و يجب التصدق بها إن كانت لها قيمة.

الأولى أن يكون نهيا عن استحلال القلائد فيدخل الإنسان و البهيمة أو يكون نهيا عن استحلال حرمة المقلد هديا كان ذلك أو إنسانا.[3]

المنابع:

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 3، ص 239

مجمع البحرين، ج 3، ص 131

 

[1]مجمع البحرين، ج 3، ص 131

[2]المائدة: 2

[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 3، ص 239