خالد(ابن عم أوس بن ثابت)
المجموعات : الأشخاص

خالد(ابن عم أوس بن ثابت)

كانت العرب في الجاهلية تورث الذكور دون الإناث، و كانوا يعتقدون أنّه لا يرث من لا يطاعن بالرماح و لا يقدر على حمل السلاح، و لا يذود عن الحريم و المال، و لهذا كانوا يحرمون النساء و الأطفال عن الإرث، و يورثون الرجال الأباعد، و لو كان من الورثة من هو أقرب منهم. حتى إذا مات أنصاري يدعى «أوس بن ثابت» و قد ترك صغارا من بنات و أولاد، فاقتسم أبناء عمومته «خالد» و «عرفجة(عرفطة)» أمواله بينهم و لم يورثوا زوجته و أولاده الصغار من تركته أبدا، فشكت زوجته إلى النّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و لم يكن في ذلك حكم إلى ذلك الحين، فنزلت هذه الآية «لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ وَ لِلنِّساءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً (النساء:7)» فاستدعى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ذينك الشخصين، و أمرهما بأن لا يتصرفا في أموال الأنصاري، و أن يتركا تلك الأموال إلى ورثة الميت من الطبقة الأولى و هم زوجته و أولاده..

قیل في بعض المصادر کان إسمهما «سوید» و «عرفجة(عرفطة)» کانا أبنا عم المیت و وصیّاه.[1]

المنابع:

الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج 3، ص 113

أسدالغابة،ج 1،ص581 و ج 3،ص521

الإصابة،ج 1،ص293

الجامع لأحكام القرآن، ج 5، ص 46

 

[1]الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج 3، ص 113، أسدالغابة،ج 1،ص581 و ج 3،ص521، الإصابة،ج 1،ص293، الجامع لأحكام القرآن، ج 5، ص 46