الحصحاص
الحصحاص
الحَصحاص و ذو الحصحاص جبل مشرف على ذي طوى .[1] روی عن عکرمة قال: كان بمكة ناس قد دخلهم الإسلام و لم يستطيعوا الهجرة، فلما كان يوم بدر و خُرِجَ بهم كَرْهاً قتلوا، فأنزل اللَّه تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ ... عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ إلى آخر الآية»[2] . قال فكتب بذلك من كان بالمدينة إلى من بمكة ممن أسلم، فقال رجل من بني بكر و كان مريضاً أخرجوني إلى الرَّوْحَاء. فخرجوا به فخرج يريد المدينة، فلما بلغ الحَصْحَاص مات، فأنزل اللَّه تعالى: «وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ »[3] .[4]
المنابع:
اسباب نزول القرآن، ص 182
معجم البلدان، ج 2، ص 263
[1]معجم البلدان، ج 2، ص 263
[2]النساء: 97 - 99
[3]النساء: 100
[4]اسباب نزول القرآن، ص 182