مسجد الغدير
قال الشهید الأول في کتابه الذکری: من المساجد الشريفة مسجد الغدير، و هو يقرب الجحفة، جدرانه باقية الى اليوم، و هو مشهور بيّن، و قد كان طريق الحج عليه غالبا.[1]
روی الکلیني عن حسان الجمال قال: حملت أبا عبد الله علیه السلام من المدينة إلى مكة فلما انتهينا إلى مسجد الغدير نظر إلى ميسرة المسجد فقال ذلك موضع قدم رسول الله صلی الله علیه و آله حيث قال من كنت مولاه فعلي مولاه ثم نظر إلى الجانب الآخر فقال ذلك موضع فسطاط أبي فلان و فلان سالم مولى أبي حذيفة و أبي عبيدة الجراح فلما أن رأوه رافعا يديه قال بعضهم لبعض انظروا إلى عينيه تدور كأنهما عينا مجنون فنزل جبرئيل علیه السلام بهذه الآية: «و إن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر و يقولون إنه لمجنون و ما هو إلا ذكر للعالمين. [2]
المنابع:
الكافي، ج 4، ص566
ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، ج3، ص 118
[1]ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، ج3، ص 118
[2]الكافي، ج 4، ص566