الحارث بن زمعة
المجموعات : الأشخاص

الحارث بن زمعة

الحارث بن زمعة؛ قتل في یوم بدر.

قیل نزلت الآیة 97 من سورة النساء «الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ قالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ في الْأَرْضِ قالُوا أَ لَمْ تَكُنْ أَرْضُ الله واسِعَةً فَتُهاجِرُوا فِيها فَأُولئِكَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ ساءَتْ مَصِيراً» في شباب من قریش، و هم الحارث بن زمعة، و أبو قيس(قیس) بن الفاكه، و أبو قيس(قیس) بن الوليد، و عليّ بن أميّة، و ابو العاص(العاص) بن منبّه و ذلك أنهم كانوا أسلموا و رسول الله صلّى الله عليه و سلم بمكة، فلما هاجر رسول الله صلّى الله عليه و سلم إلى المدينة حبسهم آباؤهم و عشائرهم بمكّة و فتنوهم فافتتنوا، ثم ساروا مع قومهم إلى بدر فأصيبوا به جميعا.[1]

و قیل کذلک نزلت فیهم (في هؤلاء الخمسة) الآیة 49 من سورة الأنفال «إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هؤُلاءِ دِينُهُمْ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ» أنهم لما رأوا قلة المسلمين قالوا «غَرَّ هؤُلاءِ دِينُهُمْ» أي غر المسلمين دينهم حتى خرجوا مع قلتهم لأجل دينهم إلى قتال المشركين مع كثرتهم و لم يحسنوا النظر لأنفسهم حين اغتروا بقول رسولهم.[2]

المنابع:

تفسیر القرآن العظیم(لإبن أبی حاتم)، ج3 ص1046

سبل الهدى،ج 4،ص77

البدايةوالنهاية،ج 3،ص296

مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 3، ص 150 و ج 4، ص 846

 

[1]تفسیر القرآن العظیم(لإبن أبی حاتم)، ج3 ص1046، سبل الهدى،ج 4،ص77، البدايةوالنهاية،ج 3،ص296، مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 3، ص 150

[2]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 4، ص 846