الحارث بن ربيعة
الحارث بن ربیعة
ذکر اسمه فی جملة مرضی القلوب و المنافقین و قتل یوم بدر. قالوا: كانت فئة من قريش أسلموا بمكّة فاحتبسهم آباؤهم، فخرجوا مع قريش إلى بدر و هم على الشك و الارتياب و النفاق، منهم قيس بن الوليد بن المغيرة، و أبو قيس بن الفاكهة، و الحارث بن ربيعة، و عليّ بن أميّة بن خلف، و العاص بن المنبه، فلما نظروا إلى قلة أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قالوا: مساكين هؤلاء غرهم دينهم فيقتلون الساعة، فأنزل اللّه عزّ و جلّ على رسوله صلّى اللّه عليه و آله: «إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هؤُلاءِ دِينُهُمْ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ»[1] .[2]
المنبع:
تفسير نور الثقلين، ج 2، ص 132
[1]الانفال: 49
[2]تفسير نور الثقلين، ج 2، ص 132