جبار بن صخر
هو جبّار بن صخر بن أميه بن خنساء بن سنان، و يقال خنيس بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة السّلمى الأنصاري، شهد بدرا، و هو ابن اثنتين و ثلاثين سنة، ثم شهد أحدا و ما بعدها من المشاهد، و كان أحد السبعين ليلة العقبة، و آخى رسول الله صلى الله عليه و سلم بينه و بين المقداد بن الأسود. نسبه ابن إسحاق كما ذكرنا، و قال ابن هشام: هو جبّار بن صخر بن أمية بن خناس بن سنان، فجعله ابن هشام من ولد خناس، و جعله ابن إسحاق من ولد خنساء. و قيل خناس و خنيس و خنساء سواء. و قيل: هما أخوان ابنا سنان بن عبيد بن عدىّ بن غنم يكنى أبا عبد الله. توفى بالمدينة سنة ثلاثين، روى عنه شرحبيل بن سعد. قال: صلّيت مع النبي صلى الله عليه و سلم فقمت عن يساره فأخذني و جعلني عن يمينه.[1]
روي عن زيد بن أسلم قال : و أنزل في أويس ابن قيظى و جبار بن صخر، و من كان معهما من قومهما الذين صنعوا مما أدخل عليهم شاس بن قيس من أمر الجاهلية [هذه الآیة] «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ» (آل عمران:100) .[2]
المنابع:
الاستيعاب، ج 1، ص229
تفسير القرآن العظيم(لإبن ابی حاتم)، ج 3، ص718
[1]الاستيعاب، ج 1، ص229
[2]تفسير القرآن العظيم(لابن ابی حاتم)، ج 3، ص718