تهامة

تِهامة

قال أبو المنذر تهامة تساير البحر، منها مكة، قال: و الحجاز ما حجز بين تهامة و العروض و قال الأصمعي: إذا خلفت عمان مصعدا فقد أنجدت فلا تزال منجدا حتى تنزل في ثنايا ذات عرق، فإذا فعلت ذلك فقد أتهمت إلى البحر، و إذا عرضت لك الحرار و أنت منجد فتلك الحجاز، و إذا تصوّبت من ثنايا العرج و استقبلك الأراك و المرخ فقد أتهمت، و انما سمّي الحجاز حجازا لأنه حجز بين تهامة و نجد و قال الشرقي بن القطامي: تهامة إلى عرق اليمن إلى أسياف البحر إلى الجحفة و ذات عرق و قال عمارة ابن عقيل: ما سال من الحرّتين حرّة سليم و حرّة ليلى فهو تهامة و الغور حتى يقطع البحر و قال الأصمعي في موضع آخر: طرف تهامة من قبل الحجاز مدارج العرج و أول تهامة من قبل نجد ذات عرق.[1]

عن قتادة قوله: «إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ » (البقرة/158)، فكان حي من تهامة في الجاهلية لا يسعون بينهما، فأخبرهم الله أن الصفا و المروة من شعائر الله، و كان من سنة إبراهيم و إسماعيل الطواف بينهما.[2]

المنابع:

معجم البلدان، ج 2، ص63

جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 2، ص29

 

[1]معجم البلدان، ج 2، ص63

[2]جامع البيان فى تفسير القرآن، ج 2، ص29