بنو ثقيف
بطن متسع من هوازن، من العدنانية، اشتهروا باسم أبيهم، فيقال لهم: ثقيف، و هم: بنو ثقيف، و اسمه قسيّ بن منبه بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة ابن قيس بن عيلان. و من ثقيف. بنو جهم بن ثقيف، و بنو عوف بن ثقيف و يعرفون بالاحلاف. كانت مواطنهم بالطائف. كانت ثقيف تعبد بيتا بالطائف يقال لها: اللات، فكانوا يسترونها بالثياب، و يهدون لها الهدى، و يطوفون حولها، و يسمونها الربة، و يضاهون بها بيت الله الحرام بمكة، و كان سدنتها آل أبي العاص بن أبي يسار بن مالك الثقفي. [1]
قيل نزلت هذه الآیة «يا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالاً طَيِّباً وَ لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبينٌ» (البقرة:168) في ثقيف و بني عامر بن صعصعة و خزاعة و بني مدلج حرّموا على أنفسهم من الأنعام أي مما ذكر في سورة الأنعام.[2]
المنابع:
معجم قبائل العرب، ج 1، ص149
التحرير و التنوير، ج 2، ص101
[1]معجم قبائل العرب، ج 1، ص149
[2]التحرير و التنوير، ج 2، ص101