بنو فهر

بنو فهر

بطن من كنانة، من العدنانية، و هم: بنو فهر بن مالك بن النضر بن كنانة. و قريش كلهم ينسبون اليه.[1]

ذکر في سبب نزول هذه الآیة: «وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً» (النساء:93) أنّ مقيس بن صبابة وجد أخاه هشام بن صبابة قتيلا في بني النّجّار، و كان مسلما، فأتى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم فذكر ذلك له، فأرسل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم رسولا من بني فهر، فقال له: ايت بني النّجّار، فأقرئهم مني السّلام، و قل لهم: إنّ رسول اللّه يأمركم إن علمتم قاتل هشام، فادفعوه إلى مقيس، و إن لم تعلموا له قاتلا، فادفعوا إليه ديته، فأبلغهم الفهريّ ذلك، فقالوا: و اللّه ما نعلم له قاتلا، و لكنّا نعطي ديته، فأعطوه مائة من الإبل، ثم انصرفا راجعين إلى المدينة، فأتى الشّيطان مقيس بن صبابة، فقال: تقبل دية أخيك، فيكون عليك سبّة ما بقيت. أقتل الذي معك مكان أخيك، و أفضل بالدّية، فرمى الفهريّ بصخرة، فشدخ رأسه، ثم ركب بعيرا منها، و ساق بقيّتها راجعا إلى مكّة .. فنزلت هذه الآیة، ثم أهدر النبيّ صلّى اللّه عليه و سلّم دمه يوم الفتح، فقتل، رواه أبو صالح عن ابن عباس.[2]

المنابع:

زاد المسير فى علم التفسير، ج 1، ص 450

معجم قبائل العرب، ج 3، ص929

 

[1]معجم قبائل العرب، ج 3، ص929

[2]زاد المسير فى علم التفسير، ج 1، ص 450