بئر معونة

بئر معونة

قال ابن إسحاق: بئر معونة بين أرض بني عامر و حرّة بني سليم، و قال: كلا البلدين منها قريب إلا أنها إلى حرّة بني سليم أقرب، و قيل: بئر معونة بين جبال يقال لها أبلى في طريق المصعد من المدينة إلى مكة و هي لبني سليم، قاله عرّام. و قال أبو عبيدة في كتاب مقاتل الفرسان: بئر معونة ماء لبني عامر بن صعصعة، و قال الواقدي: بئر معونة في أرض بني سليم و أرض بني كلاب، و عندها كانت قصة الرجيع، و الله أعلم.[1]

قیل نزلت الآیة 169 من سورة آل عمران: «وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً إلى قوله أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ » في شهداء بئر معونة.[2]

المنابع:

معجم البلدان،ج 1،ص302

الكشف و البيان، ج 3، ص201

 

[1]معجم البلدان،ج 1،ص302

[2]الكشف و البيان، ج 3، ص201