بئر سميحة
المجموعات : الأمکنة

بئر سميحة

مصغر سمحة، قال أبو الحسن الأديبي: هو موضع، و قيل: بئر بالمدينة، و قيل: بئر بناحية قديد، و قيل: عين معروفة، و قال نصر: سميحة بئر قديمة بالمدينة غزيرة الماء، قال يعقوب: سميحة بئر بالمدينة عليها نخل لعبيد الله ابن موسى، القابل: الذي يلتقي الدّلو حين تخرج من البئر فيصبها في الحوض، و الغرب: الدلو العظيمة، و قال السكري: يروى سميحة و سميحة و مسيحة.[1]

نزلت هذه الآیة («وَ لا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً...») (الحجرات:12) في نفرين من الصحابة اغتابا صاحبهما «سلمان» لأنّهما كانا قد بعثاه نحو النّبي صلى اللَّه عليه و آله و سلّم ليأتيهما بطعام منه، فأرسل النّبي سلمان نحو «أسامة بن زيد» الذي كان مسئول بيت المال فقال أسامة ليس عندي شي ء الآن .. فاغتابا أسامة و قالا إنّه بخيل و قالا في شأن سلمان: لو كنّا أرسلناه إلى بئر سميحة لغاض ماؤها «و كانت بئرا غزيرة الماء» ثمّ انطلقا ليأتيا أسامة و ليتجسّسا عليه، فقال لهما النّبي صلى اللَّه عليه و آله و سلّم إنّي أرى آثار أكل اللحم على أفواهكما: فقالا يا رسول اللَّه لم نأكل اللحم هذا اليوم فقال رسول اللَّه: أجل تأكلون لحم سلمان و أسامة. فنزلت الآية و نهت المسلمين عن الاغتياب . [2]

المنابع:

معجم البلدان، ج 3، ص255

الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج 16، ص545

 

[1]معجم البلدان، ج 3، ص255

[2]الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج 16، ص545