عامر بن الأضبط الأشجعيّ
أحد صحابة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، قتله أحد المسلمين ظلما و عدوانا.
القرآن الكريم و عامر الأشجعي :
في السنة السابعة أو الثامنة من الهجرة و قبل فتح مكّة، أغزى النبي صلّى اللّه عليه و آله أبا قتادة الأنصاريّ و محلم بن جثامة الليثيّ إلى وادي إضم- و فيه تجتمع أودية المدينة المنورة- فلقيهم المترجم له على بعير له و معه متاعة، فحيّاهم بتحية الإسلام، فأمسكوا عنه، و كانت بينه و بين محلم عداوة و بغضاء من أيّام الجاهليّة، فحمل عليه محلم و قتله و أخذ بعيره و متاعه، فرفع الخبر إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله، فنزلت فيه و في قاتله الآية 94 من سورة النساء: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا» ....[1]
المنبع:
أعلام القرآن، ص563
[1]أعلام القرآن، ص563