أنس بن مالك(خادم النبی صلی الله علیه و آله)
المجموعات : الأشخاص

أنس بن مالك

أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر ابن غنم بن عدي بن النجار بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بن حارثة الأنصاري الخزرجي النجاري البصري، خادم رسول الله صلّى الله عليه و سلم، يكنى أبا حمزة، سمّى باسم عمّه أنس بن النضر. أمه أم سليم بنت ملحان الأنصارية، كان مقدم النبيّ صلّى الله عليه و سلم المدينة ابن عشر سنين. و قيل: ابن ثمان سنين.

قال محمد بن عمر الواقدي: حدثني ابن أبى ذئب عن إسحاق بن زيد قال: رأيت أنس بن مالك مختوما في عنقه ختم الحجّاج، أراد أن يذلّه بذلك و اختلف في وقت وفاته، فقيل سنة إحدى و تسعين، هذا قول الواقدي.

و قيل أيضا: سنة اثنتين و تسعين، و قيل سنة ثلاث و تسعين. قاله خليفة ابن خياط و غيره و قال خليفة: مات أنس بن مالك سنة ثلاث و تسعين و هو ابن مائة سنة و ثلاث سنين. و قيل: كانت سنة إذ مات مائة سنة و عشر سنين.

قال أبو عمر: يقال إنه آخر من مات بالبصرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم، و ما أعلم أحدا مات بعده ممّن رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا أبا الطّفيل عامر بن وائلة، و يقال: إنّ أنس بن مالك قدّم من صلبه من ولده و ولد ولده نحوا من مائة قبل موته، و ذلك أنّ رسول الله صلى الله عليه و سلم دعا له فقال: اللَّهمّ ارزقه مالا و ولدا و بارك له. قال أنس: فإنّي لمن أكثر الأنصار مالا و ولدا. و يقال: إنه ولد لأنس بن مالك ثمانون ولدا منهم ثمانية و سبعون ذكرا، و البنتان الواحدة تسمّى حفصة و الثانية تكنى أم عمرو.[1]

المنبع:

الاستيعاب، ج 1، ص110

 

[1]الاستيعاب، ج 1، ص110