هلال بن عویمر السلمي
«إِلاَّ الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ مِيثاقٌ أَوْ جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقاتِلُوكُمْ أَوْ يُقاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقاتِلُوكُمْ وَ أَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَما جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً». (النساء:90)
روي عن أبي جعفر علیه السلام أنه قال المراد بقوله تعالى «قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ مِيثاقٌ» هو هلال بن عويمر السلمي واثق عن قومه رسول الله فقال في موادعته على أن لا تحيف يا محمد من أتانا و لا نحيف من أتاك فنهى الله أن يتعرض لأحد عهد إليهم و به قال السدي و ابن زيد.[1]
قال مجاهد: هلال بن عويمر هو الذي حصر صدره أن يقاتلكم، أو يقاتل قومه .[2]
المنبع:
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 3، ص 136
رموز الكنوز فى تفسير الكتاب العزيز، ج 1، ص 580
[1]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 3، ص 136
[2]رموز الكنوز فى تفسير الكتاب العزيز، ج 1، ص 580