أمّ عبد الله اليهودیة
المجموعات : الأشخاص

أمّ عبد الله اليهودیة

إمرأة کانت تؤذی رسول الله صلی الله علیه و آله.

عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علیه السلام قال: سحر لبيد بن أعصم اليهودي و أم عبد الله اليهودية رسول الله صلی الله علیه و آله في عقد من قز أحمر و أخضر و أصفر فعقدوه له في إحدى عشرة عقدة ثم جعلوه في جف من طلع قال يعني قشور اللوز [الكف ] ثم أدخلوه في بئر بواد [وادي ] في المدينة [بالمدينة] في مراقي البئر تحت راعوفة يعني الحجر الخارج فأقام النبي ثلاثا لا يأكل و لا يشرب و لا يسمع و لا يبصر و لا يأتي النساء فنزل عليه جبرئيل علیه السلام و نزل معه بالمعوذتين [بالمعوذات ] فقال له يا محمد ما شأنك قال ما أدري أنا بالحال الذي ترى فقال إن [قال فإن ] أم عبد الله و لبيد بن أعصم سحراك و أخبره بالسحر [و] حيث هو ثم قرأ جبرئيل علیه السلام بسم الله الرحمن الرحيم. قل أعوذ برب الفلق فقال رسول الله ذلك فانحلت عقدة ثم لم يزل يقرأ آية و يقرأ النبي و تنحل عقدة حتى أقرأها عليه إحدى عشرة آية و انحلت إحدى عشرة عقدة و جلس النبي و دخل أمير المؤمنين فأخبره بما جاء به [أخبره ] جبرئيل [به ] و قال [له ] انطلق فأتني بالسحر فخرج علي فجاء به فأمر به رسول الله فنقض ثم تفل [ثقل ] عليه و أرسل إلى لبيد بن أعصم و أم عبد الله اليهودية فقال ما دعاكم إلى ما صنعتم ثم دعا رسول الله على لبيد و قال لا أخرجك الله من الدنيا سالما قال و كان موسرا كثير المال فمر به غلام يسعى في أذنه قرط قيمته دينار فجاذبه فخرم أذن الصبي فأخذ و قطعت يده فمات من وقته [وقتها].[1]

المنبع:

تفسير فرات الكوفي، ص620

 

[1]تفسير فرات الكوفي، ص620