الیمامة
ناحیة بارض نجد. قال الحموی: الیمامة منقول عن اسم طائر يقال له اليمام واحدته يمامة، و قال بعضهم: يمامة كلّ شي ء قطنه. و اليمامة في الإقليم الثاني، طولها من جهة المغرب 71درجة و 45 دقيقة، و عرضها من جهة الجنوب 21درجة و 30 دقيقة، و كان فتحها و قتل مسيلمة الكذاب سنة 12 للهجرة و فتحها خالد ابن الوليد عنوة ثم صولحوا، و بين اليمامة و البحرين عشرة أيام، و هي معدودة من نجد و قاعدتها حجر، و تسمى اليمامة جوّا و العروض، بفتح العين، و كان اسمها قديما جوّا فسميت اليمامة باليمامة بنت سهم بن طسم.[1]
جاء ذکر الیمامه فی نزول قوله تعالی:«فما لكم في المنافقين فئتين و الله أركسهم بما كسبوا أ تريدون أن تهدوا من أضل الله و من يضلل الله فلن تجد له سبيلا»[2] فانها نزلت في قوم قدموا المدينة من مكة فأظهروا للمسلمين الإسلام ثم رجعوا إلى مكة لأنهم استوخموا المدينة فأظهروا الشرك ثم سافروا ببضائع المشركين إلى اليمامة فأراد المسلمون أن يغزوهم فاختلفوا فقال بعضهم لا نفعل فإنهم مؤمنون و قال آخرون أنهم مشركون.[3]
المنابع:
مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 3، ص 133
معجم البلدان،ج 5، ص442
[1]معجم البلدان،ج 5،ص442 مع تلخیص
[2]النساء: 88
[3]مجمع البيان في تفسير القرآن، ج 3، ص 133